المنطقة العربية تواجه تحديات جمة. أبرزها الحاجة الي وضع منهجية واضحة في نفس التوجه العالمي لوضع معايير شاملة ذات طبيعة تكاملية غير قابلة للتجزئة. مما يتطلب من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي) بالتعاون مع اللجنة العربية إعداد الخطط والبرامج الوطنية وسد الفجوة في مجال تأمين المعلومات والبيانات الدقيقة بمعايير دولية لدعم صانعي القرار وتعزيز القدرات والكفاءات اللازمة للعمل على إنجاح ومتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
|
1
|
|
|
من اهداف التنمية المستدامة تضافر جهود كافة الأطراف الفاعلين والمعنيين بعملية التنمية في المنطقة العربية "تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة" عن طريق إنشاء شراكات على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية للتعاون معا. دعم وتقوية الشراكات بين كل هذه الأطراف من المؤسسات الحكومية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية وإشراك المؤسسات العلمية والبحثية والأكاديمية وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص.
|
2
|
|
|
دعم الدول العربية في اعتماد العلوم التطبيقية كأحد الأسس الهادفة والتي تشكل مع المعلومات والتمويل أضلاعاً مترابطة وضرورة تعزيز التعاون الاقليمي والدولي مع الشمال والجنوب وبين دول الجنوب ومن خلال التعاون الثلاثي فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والوصول إليها، وتعزيز تبادل المعارف وفق شروط متفق عليها، بوسائل تشمل تحسين التنسيق فيما بين الآليات القائمة، بما فيها الآلية العالمية لتيسير التكنولوجيا، والممثلة في "لجنة العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية" ، وذلك لتحقيق خطة 2030.
|
3
|
|
|
العلوم والتكنولوجيا والابتكار ركيزة أساسية لتوفير الأدوات والوسائل الضرورية لوضع الأطر الوطنية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، فدمج ورصد وحشد العلوم والمعرفة ونقل التكنولوجيا وتوطينها تعتبر عملية ضرورية لتأمين بيئة صحية حاضنة للخبرات في الاختصاصات المختلفة خاصة عند وضع مسودات مقترحات المشروعات، ولبناء الشراكات الضرورية لتعزيز وتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق هذه الخطة الطموحة.
|
4
|
|
|